عقد في قائمقامية بشري إجتماع ترأسته قائمقام بشري ربى الشفشق وأعضاء الخلية الأمنية، في حضور رئيس فرع مخابرات الجيش في بشري العقيد نجيب النبوت، رئيس إتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، رئيس رابطة المخاتير أليكسي فارس، رؤساء بلديات: بشري، حدشيت، بقاعكفرا، بقرقاشا، حصرون، بزعون، بان، عبدين، برحليون وطورزا ومخاتير بلدة بشري.
وتم خلال الإجتماع "عرض لتفاقم الأزمة السورية ونتائجها السلبية التي أرخت بظلالها على المجتمع اللبناني ومنها المجتمع البشراوي وبخاصة من النواحي الأمنية والإقتصادية والإجتماعية، مما إنعكس أخيرا حالة من التململ والغضب والتشنج في صفوف المجتمع البشراوي وبخاصة من جراء تزايد نسبة الجرائم المقترفة على الأراضي اللبنانية والتي تهدد الإنسان في جسده وماله وأرضه، بالإضافة الى حالة الإنكماش الإقتصادي نتيجة مزاحمة العمالة السورية لسوق العمل اللبناني وإرتفاع نسبة البطالة في صفوف المواطنين وتردي متفاقم ومسبوق للمنظومة الحياتية من ماء وكهرباء وصرف صحي وخلافه وحتى لا يتنامى شعور الإنسان البشراوي أنه غريب في وطنه وبخاصة في بلدته الأم".
وبعدما أكدت القائمقام شفشق أن "الإجتماع يأتي من منطلق لا عنف ولا عنصرية وأننا جميعا متساوون أمام القانون وفي العدل والإنسانية ودرءا للمخاطر وحفاظا على السلامة العامة وضمن الأطر القانونية المرعية الإجراء، إتفق المجتمعون على التشدد في إتخاذ التدابير الوقائية والقانونية لتنظيم النزوح السوري والوجود غير النظامي في أماكن السكن والعمل وعدم التهاون في تطبيق القوانين وحق المخالفين ولا سيما لقوانين السلامة العامة، الإيجار، السير، العمل، النظافة العامة وغيرها".
وشدد المجتمعون على "وجوب التقيد بالتعاميم والمذكرات الصادرة في هذا الخصوص وتقديم تقارير دورية الى القائمقام بالتدابير المتخذة والتنسيق التام بين أجهزة الدولة لمواجهة هذا الوضع المتأزم من أجل أن ينعم المواطن البشرواي بالأمان والإستقرار".